لفت عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني الى ان "حزب الكتائب يؤمن بالحوار في ظل الجمود في البلد والتشنج السني الشيعي، ويجب ان نعمل جميعا ليتعمم الحوار ليصبح لبناني-لبناني". واعتبر ان ملف الرئاسي يعنينا جميعا، واكد ان الكتائب ليس بعيدا عن الحوار، والكتائب في صلب اي حوار يحصل في البلد. وامل ان يتم التوافق على رئيس للجمهورية لنقدم الموضوع عيدية، وهناك الكثير من الرجال التوافقيين الذين يستطيعون قيادة السفينة. واعتبر انه لا يجوز تعطيل قانون الانتخاب، لان شعا "انا او لا احد" يدمر البلد.

واكد في حديث تلفزيوني ان "الكتائب مع المقايضة في ملف العسكريين لكن الحكومات الموجودة داخل الحكومة تتخبط فيما بينها، وهناك كثرة موفدين وكأن هناك نية بالمماطلة او تضييع الوقت بانتظار استحقاقات معينة والحكومة حتى اليوم فاشلة في معالجة هذا الملف". اضاف: "من واجبي كنائب ان أحاسب الحكومة، وفي هذا الملف اثبتت فشلها اذ هناك فوضى في معالجة الملف".