أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​حكمت ديب​ "ضرورة عدم تحميل الزيارة التي قام بها رئيس التكتل العماد ميشال عون إلى السعودية، لتقديم واجب التعزية بالملك عبد الله بن عبد العزيز والمباركة للملك سلمان بن عبد العزيز والقيادة السعودية الجديدة أكثر مما يحتمل"، واصفا الزيارة بـ"الجيدة" إلى أقصى الحدود.

وقال ديب في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية، "إن الزيارة كانت لمواساة القيادة السعودية بالخسارة الجسيمة التي ألمت بها برحيل الملك عبد الله ولتقديم التعازي إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وتهنئته بعد اعتلائه سدة القيادة في السعودية فكان الاستقبال خلافاً لما حصل مع غير عون من القيادات".

وأوضح ديب أن "منظمي البروتوكول شاؤوا أيضاً أن تكون الزيارة إلى القصر العائلي، وأن يجلس العماد عون إلى جانب رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، مع أن الحديث الذي دار بينهما كان سريعاً، ولكن كانت له دلالات إيجابية، فالمعروف عن العماد عون أنه من المتمسكين بأقصى حدود التواصل مع الدول الصديقة، ونحن أيضاً شرقيون ونقيم وزناً لكل التقاليد التي نحافظ عليها، بغض النظر عن المواقف السياسية".

وعن أسباب إطالة مدة المفاوضات بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" من دون أن تظهر نتائجها عملياً، رأى ديب أن ذلك مؤشر لجدية الحوار بين الفريقين وتحضيره بشكلٍ أفضل وعلى نار خفيفة، كي لا يكون هناك تسرع، "فالنتيجة حتى الآن إيجابية ولقد تقدمنا كثيراً في مجالات عدة ولم يبق إلا القليل".

وأكد أن البحث لم يتطرق إلى اسم معين لرئاسة الجمهورية يحظى بمباركة عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.