إستغرب المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، ​بشارة خيرالله​، "كل هذه الضجة حول التقاء بعض الوزراء في ما بينهم للبحث في كيفية الدفع باتجاه انتخاب الرئيس من جهة، ودعم رئيس الحكومة تمام سلام من جهة أخرى"، معتبرا أنه "عندما تحصل مشكلة في البلد من الضروري أن تجتمع كل القوى وتتناقش وتتحاور".

واعتبر خيرالله، في بيان، ان "أصل المشكلة عدم وجود رئيس، والحل يبدأ من هنا، وكل الذي يحصل على الطريق هو شيء هامشي لا أهمية له أمام الأهمية الكبرى، وهي ملء الشغور بانتخابات، لأن تطبيق الدستور يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية".

ورأى ان "مبدأ التوافق يحتم على الوزير أن يحضر الجلسة بذهنية توافقية وروحية توافقية ليناقش في مجلس الوزراء بعيدا عن تعمد سياسة الكيد. وعندما يطرحون فكرة معينة ويوافق 23 وزيرا ووزير يتحفظ، يقول أنا متحفظ معللا السبب، يمشي القرار، هذا هو التوافق. حتى لا نصل الى التصويت وينقسم البلد إلى قسمين، مع وضد".

وأكد ان "هناك من استغل طرح سلام وأخذه إلى غير مكان لغايات إلغائية في نفسه. نحن ليس لدينا مشكلة أبدا مع رئيس الحكومة الذي أثبت في هذا الظرف حكمته وحنكته وصبره في إدارة البلاد. والوزراء الذين اجتمعوا ليسوا جبهة ولا تكتلا ويمكن ألا يجتمعوا مجددا، اجتمعوا ليقولوا تعالوا لنتناقش".

ووصف العلاقة بين سليمان ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط بـ"المتينة وأقوى وأمنع من أن تهتز، فما يجمعنا بجنبلاط أكبر من اجتماعات ظرفية".

وعن الحوار بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، قال: "ندعم هذا الحوار والمطلوب أن يستمر ويثمر، فالحوار مطلوب دائما ونؤيده، إنما يجب أن تكون أول ثمرة من نتائجه المطالبة المشتركة بالإسراع في الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية".

واعتبر ان "الجيش اللبناني هو أول جيش يخوض معركة مع الإرهاب وينتصر، مؤكدا ان "هبة الثلاث مليارات للجيش أصبحت حتمية ودخلت مرحلة التنفيذ وبالقريب العاجل سيسمع الشعب اللبناني خبرا عن ترجمة فعلية لهذه الهبة".