رجّح مصدر مطّلع لصحيفة "الجمهورية"، "أن يكون مدير كلية عمر بن الخطاب الأستاذ جنان محمد الشتات الذي عثر عليه أمس جثة هامدة في احدى غرف مدرسة عمر بن الخطاب توفي خنقاً، بعد تبلّغه اتصالاً من المحيطين بالثانوية، بأنّ بعض المشكوك بأمرهم وسلوكهم، تسلّلوا إلى الثانوية. على أثرها توجّه إلى هناك لردعهم، ويرجّح أنّ هؤلاء حاولوا ضربه بآلة حادة على رأسه بعدما تعرّف إليهم، وعندما لم يفارق الحياة، خنقوه".

بدوره، لفت رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق في حديث صحفي الى ان "الشتات هو من خيرة العاملين والجديين في وظيفته، عمل 10 سنوات كناظر. ومطلع هذا العام تسلّم إدارة ثانوية عمر بن الخطاب، ومعروف أنه مسالم، وهادئ في طبعه، ومحبّ لعمله".

واكد الداعوق انّ "الثانوية لم تشهد أي عملية تكسير أو سرقة أو خَلع بالتزامن مع حدوث الجريمة". وعن التقديرات الأولية التي خرج بها الطبيب الشرعي، أشار الى ان "الضربة على الرأس ليست سبب وفاته".