شددت مصادر معنية لصحيفة "البيان" الاماراتية الى أن "الجلسة الحكومية اليوم ستكون لـ"لم الشمل والحؤول دون التعطيل"، لافتةً الى أن "البحث يتواصل عما يشبه "مدونة سلوك" ترعى عمل مجلس الوزراء وهوامشها المتاحة تتأرجح بين ضفّتَي ممنوعين: التصويت أو القرارات بثلثين في استيلاء على دور رئيس الجمهورية، والفيتو الذي يربط مصير الدولة بمزاج وزير أو أكثر، أي بمعنى استمرار العمل بآلية التوافق في اتخاذ القرارات ولكن مع تعديل في ذهنية مقاربتها وتطبيقها بحيث لا تكون بالضرورة مساوية للتعطيل".

وبحسب المصادر نفسها، فإن "الشركاء في السلطة لمسوا أن البحث عن آلية جديدة لإدارة مجلس الوزراء سيؤدي إلى انفراط عقد الحكومة وسقوط البلاد في الفوضى، فتوالت "المناورات التراجعية" ليستقرّ الوضع مبدئياً على إحياء الروح التي تشكلت على أساسها حكومة تمام سلام، على أن تقترن بضوابط تمنع مكوّناتها من استخدام الفيتو والاستعاضة عنه بتحاشي الملفات الإشكاليّة".