إنتقد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأمم المتحدة والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي على إدارتها للازمة في سوريا، مندداً بعدم وجود إستراتيجية واضحة لديها لحل النزاع الدائر منذ أربع سنوات.

وفي تصريح له أوضح داوود اوغلو أنه ليس لدى الأسرة الدولية خطة رئيسية حتى الآن وحتى أنه ليس لديها خطة بديلة، مشيراً الى أن النظام السوري لم يحترم أبداً أي وقف لإطلاق النار وفي حلب لم يف بوعوده.

وطالب بأن تعمل الأسرة الدولية المزيد من أجل حل هذه الأزمة، محذراً من محاولة ترك النظام السوري يستغل وجود تنظيم "داعش" للحصول على شرعية.

ولفت داوود أوغلو إلى أن بلاده تواجه تحديات كبرى، مطالباً بتعاون أكبر في مجال المخابرات كي تستطيع انقره من منع الجهاديين من الدخول إلى سوريا وطردهم.