اشار منسق نشاطات الامم المتحدة في لبنان والمنسق الانساني ​روس ماونتن​، الى انني مسرور لقبول رئيس الحكومة تمام سلام ترؤس الوفد اللبناني، الى مؤتمر الكويت، كما انه ومع التمثيل الرفيع، يعني انه سيتمكن من الكلام في مستهل المؤتمر"، مضيفا "لست متشمائما على الاطلاق، لدينا مطالب كبيرة ولا سيما في هذه المنطقة وكذلك في افريقيا، هناك مشكلة العراق واليمن وليبيا، الحاجات والمطالب المتعلقة بالازمة السورية ككل والتي تشمل ايضا لبنان تكبر"، موضحا انه سمحت لي الفرصة بان يزور عواصم عدة كي يثير خلالها الحالة اللبنانية.

وفي حديث لصحيفة "النهار" لفت ماونتن الى ان "رسالتنا ركزت الى الجهات المانحة على انه نرغب في رؤية كيف يمكن التعاطي ليس فقط مع تمويل انساني، بل نحتاج الى تمويل تنموي، وهذه احدى النقاط التي اثيرت في مؤتمر برلين في الخريف الماضي"، مؤكدا ان "هناك وسائل عدة للدعم، المهم ان يأتي الدعم الى لبنان، يمكن الجهات المانحة ان تمنح التمويل للحكومة، او عبر وكالات الامم المتحدة وهناك صندوق الائتمان التابع للبنك الدولي وصندوق الاسترداد التي ترأسه وزارة الاقتصاد والتجارة، وهناك برامج وطنية عدة، على الجهات المانحة ان تحدد خياراتها، مشددا على انه "يبقى المهم ان يأتي التمويل لدعم لبنان والمجتمعات المضيفة وكذلك السوريين، هناك اماكن تشكل نقطة تركيز للفقراء اللبنانيين وكذلك للسوريين، لذلك لست متشائما، يجب ان نقلق من تردي نسبة الاورو مقارنة بالدولار، فهذا الامر لا يساعدنا وقد يؤثر في قيمة المساهمات".

واشار الى ان "ادخال المساعدات مستمرة الى العائلات المحتاجة عبر شركاء محليين"، مؤكدا ان "عدد الـ 1,2 مليون لاجئ في لبنان هو مستقر جدا، وهذا امر جيد"، مضيفا "نحن مسرورون بأننا بلغنا المستوى الادنى فيها، وفقا للمسجلين في مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة"، لافتا الى ان عدد الآشوريين ليس مأسويا، وان هناك سياسات جديدة تطبق على الحدود. والمناقشات متواصلة بين المفوضية والحكومة لجهة الاستثناءات الانسانية.