أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس أن "الخطة المتعلقة بملف النازحين السوريين وتداعيات الازمة السورية على لبنان، ليست وليدة ساعتها اذ انجزنا في العام الماضي خطة الاستجابة لتداعيات هذه الازمة ونسقنا مع المؤسسات الدولية ومع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون"، لافتاً الى ان "هذه الخطة لاول مرة تلحظ مبالغ محددة للخزينة البنانية وفقا لخريطة الطريق".

وأضاف درباس في حديث اذاعي: "مفوضية الامم المتحدة كانت تشكو من قلة الموارد وتراجع المساعدات للنازحين خلال العامين السابقين"، مشيراً الى ان "خطة استكمال توزيع المساعدات للنازحين السوريين تنقسم الى 37 بالمئة لدعم البنى التحتية الللبنانية، و 63 بالمئة مساعدات لمليون لبناني والباقي للسوريين الذين يتوزعون على الحدود"، لافتاً الى ان " السفير الاميركي اكد لي ان منحة كبيرة ستصل لبنان وهذا ما لمسته من الجانب الالماني والفرنسي كذلك"، مؤكداً "مؤتمر الدول المانحة هذه المرة سيكون مختلفا لأننا وضعنا خطة".

وعن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الاخير، رأى درابس ان "اخوتنا في الخليج علاقتهم بلبنان واضحة وكلام نصر الله بالرغم من تهجمه يمثل فئة من اللبنانيين تكن لهم هذا الشعور والاخوة العرب ينظرون الينا كشركاء وخاصة بالنسبة للازمة السورية وللقومية العربية"، معتبرا أن "هذه المسالة ستمر وسينجح المؤتمر".