ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية أن "امراة تدعى كاثي كالهون اشترت البنك الذي كانت تعمل به كأول وظيفة لها، بعدما تم طرحه للبيع، من أجل الاحتفاظ بذكرياتها داخله".

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن كاثي عملت أول مرة في حياتها كصرافة في "البنك الوطني لمدينة سبرينج" بولاية بنسيلفانيا الأميركية، إلا أنه فى عام 1989 أُغلق البنك وعرض للبيع، وهو ما دفع السيدة كاثي لتقرير شراء هذا العقار، وتحويله فيما بعد لمنزلها الجديد، حيث دفعت كاثي 52.000 دولار في مساحة البنك التي تصل إلى 483 مترا مربعا، والذي تم بناؤه فى عام 1872، إلا أنها بعد شرائه بفترة قصيرة فكرت في الطريقة التي يمكنها تحويله من الداخل مثل منزل لها، مما جعلها تحول غرفة "القصاصات البنكية" والتي يقوم فيها الأفراد بقطع الكوبونات من المستندات لغرفة للتجفيف، أما قبو الطابق العلو أصبح بار، وقبو الطابق السفلي والذي لا يمتلك أي تهوية أصبح غرفة للبخار".

ولفتت الصحيفة الى ان "الأمر لم يقتصر على ذلك فقط، فقد استعادت كاثي الساعة التي كانت موجودة في واجهة البنك، كما أفرغت الكثير من صناديق الأمانات والتي وجدت بداخلها العديد من الأموال التي تطبع داخل البنك ودفاتر وكتب قديمة وحتى بعض النظارات، بالإضافة إلى قيامها بوضع لافتة جديدة خارج المنزل تحمل اسم " Calhoun Federal" كالهون الاتحادية".