أكدت مصادر قريبة من تيار "المستقبل" لصحيفة "الجمهورية" أن "عنوان الاجتماع الذي حصل في طرابلس كان البحث في ملف كلّية إدارة الأعمال - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية، بعد المزايدات الطائفية التي حاولَ بعض الجهات إثارتَها من دون وجه حق".

واستغربت المصادر "ما سمته "خروج" رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عن الإجماع الذي كان سائداً بين مختلف الفئات الطرابلسية، ومحاولة حصرِه في ملف الكلّية، «فيما أساسه، حقيقة الأمر، عدم تطبيق رئيس الجامعة اللبنانية القوانينَ والأنظمة الداخلية الخاصة بالتعيينات الإدارية وحفظ التوازن الطائفي والمذهبي في الجامعة الوطنية".

وأشارت المصادر إلى أن "رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ أكد رفضه المساس بالتوازن الطائفي في المدينة، والتزامه التوزيع العادل في الإدرات الثمانية الموجودة في الشمال، لكن المجتمعين فوجِئوا في الوقت نفسه بالفيتو الذي يضعه فرنجية على الدكتور م.ط المرشح لإدارة كلية إدارة الأعمال في طرابلس، وهو الأمر الذي لم يعجب تحديداً ميقاتي باعتبار المرشّح محسوباً عليه، وبالتالي لم يعده فرنجية بقبول هذا المرشح".

وأضافت المصادر: "تيار "المستقبل" غير معني بهذا اللقاء. صحيح أن النائب سمير الجسر دُعِي إلى المشاركة فيه، لكنه اعتذر "بلباقة" عن الحضور، بفعل وعكة صحية ألمت به".