اعتبر منسق تيار "المستقبل" في الشمال ​مصطفى علوش​ أن "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وقيادته الايرانية يشعرون بالصدمة من قرار العرب بمواجهة التمدد الايراني، الذي بدأ عام 1979-اي مع وصول خامنئي الى السلطة، حيث كان هدفه السيطرة على المحيط"، مؤكدا أن "مشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ادى الى قتله بقرار واضح من ولي الفقيه، هو نفسه المشروع الذي تحاول السعودية تركيبه في الوقت الحالي. فالحريري الذي مثّل الخليج ومصر وتركيا وباكستان واندونيسيا في لبنان، كان بمثابة السد بوجه مشروع الولي الفقيه".

وأشار علوش في حديث صحفي الى أن "نصرالله وايران يخشيان من ان يكون سقوط اليمن من منظومة الولي الفقيه هو بمثابة بداية سقوط احجار الامبراطورية الايرانية في اماكن اخرى. فالامبراطوريات تسقط بالأطراف ومن ثم في الداخل، وسقوط مشروع الولي الفقيه يؤدي الى سقوط الامبراطورية".

وفي حديث صحفي آخر، اعتبر علوش أن موضوع ترشح الرئيس السابق ميشال سليمان الى سدة الرئاسة "لا يزال افتراضيا"، لافتا إلى أنه "ولو كانت هناك حظوظ له في الرئاسة مجددا لكان جرى تمديد ولايته قبيل انتهائها".

ورأى أن "العامل الأبرز الذي يقطع الطريق على سليمان فهو أن فريق 8 آذار يعتبره جانبا معاديا له حتى ولو كان يلتزم الوسطية".