رأى النائب السابق ​طلال المرعبي​ خلال جولة في عكار ان "الاتصالات الدولية لبعض القيادات ومنها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري تساعد في تثبيت الامن والاستقرار في لبنان وفي الاستعجال في انتخاب رئيس جديد للبلاد لان الأوضاع الداخلية تتدهور نظرا لحالة الجمود على مختلف المستويات في محطة دقيقة ومرحلة يتعرض فيها المسيحيون في الشرق الى اضطهادات متعمدة من وراء قوى متطرفة في إطار مؤامرة لتهجيرهم من المنطقة".

ودعا القوى السياسية الى "ملاقاة الاجواء العربية والدولية الايجابية في تهدئة الخطاب السياسي المتشنج والتخلي عن الراهنات الخارجية"، وشدد على "ضرورة ترسيخ العيش الواحد وتسريع محاكمات الموقوفين الاسلامين لانهاء هذه المأساة الذي يستثمرها البعض".

ونوه "بإجراء وزير الداخلية نهاد المشنوق تشكيل لجنة للتحقيق بالتجاوزات التي تتم في بعض السجون، والشمال حريص على الشرعية والدولة ومؤسساتها ولكن على الدولة واجبات على هذه المناطق الوفية للبنان".