التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والوفد المرافق، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه في مبنى مجلس الشيوخ على مدى ساعة من الوقت، وتم عرض للاوضاع في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط، اضافة الى اوضاع النازحين وتسليح الجيش والفراغ في رئاسة الجمهورية.

وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا التذكارية حيث قدم لارشيه للراعي صحنا من الكريستال وبدوره قدم البطريرك للارشيه ارزة لبنان مذهبة وميدالية البطريركية.

وقال لارشيه بعد اللقاء: "عرضنا للوضع في لبنان بكل تفاصيله، ونتابع بدقة وضع المسيحيين في الشرق نحن الذين نهتم بالحرية، وقد تداولنا مع البطريرك في موضوع رئاسة الجمهورية الذي يهمنا كثيرا لا سيما اننا نعطي اهمية كبيرة لعمل المؤسسات ونتطلع الى وضع لبنان بكثير الدقة، ونعرف ان هناك مسؤولية كبيرة على عاتق البطريرك الماروني وهذه المسؤولية تساهم بها فرنسا التي اجرت اتصالات مع الدول الفاعلة في المنطقة وستتابع هذه الاتصالات لان الموضوع الابرز والذي يهمنا هو عمل المؤسسات في لبنان للمحافظة على رسالته مع الاشارة الى ان فرنسا لا تتدخل في السياسة الداخلية اللبنانية ولكن علينا كاصدقاء ان نعبر عما نشعر والا لسنا باصدقاء".

واضاف: "وضعنا البطريرك في اجواء عملية تسليح الجيش اللبناني، خصوصا بعد زيارة وزير الدفاع الفرنسي الى لبنان الاسبوع الماضي حاملا معه الدفعة الاولى من المساعدات العسكرية".

واشار الى انه بحث مع البطريرك في "الموضوع الانساني لجهة ازدياد عددالنازحين السوريين بعدما بلغ العدد حوالى مليون وسبعماية الف نازح".

وقال: "انا كصديق للبنان وقد زرته اكثر من 32 مرة يهمني ان تستقر الاوضاع وينتظم عمل المؤسسات الدستورية دون التدخل في الشؤون الداخلية".