اكد عضو اللقاء الديموقراطي النائب ​نعمة طعمة​ ان "السعودية لا تعطل الاستحقاق الرئاسي كما يحلو للبعض ان يدعي ذلك وهي لا تتدخل في انتقاء او دعم هذا المرشح وذاك، بل تسعى من اجل استقرار لبنان ورفاهيته"، معتبرا ان "من يريد انتخاب رئيس للجمهورية فما عليه الا ان يمارس حقه الديموقراطي واللعبة الديموقراطية المتعارف عليها من خلال النزول الى مجلس النواب وانتخاب الرئيس العتيد".

وتمنى طعمة في تصريح، للقيادة السعودية الجديدة "التوفيق في مهامها لما فيه خير السعودية"، مباركا لولي العهد الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "ثقة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والشعب السعودي الذي قال كلمته خلال المبايعة لهما"، لافتا الى ان "ولي العهد وولي ولي العهد يتمتعان بالكفاءة ويملكان باعا طويلا ودينامية في كل ما يعود لامن واستقرار ورخاء السعودية بصلة".

واكد طعمة "عمق العلاقة بين لبنان والسعودية، وهذا ما تبدى من خلال الادانة والاستنكار الشديدين من قبل الشعب اللبناني ومسؤولية وبكل شرائحه للحملات المدانة التي طاولت دولة لها اياد بيضاء على كل اللبنانيين"، مثمنا "الحراك الذي قام به مجلس العمل اللبناني في السعودية الى مواقف وتحركات الهيئات الاقتصادية والاجتماعية شجبا ورفضا لكل اشكال هذه الحملات المرفوضة والتي لا تعبر عن حقيقة هذه العلاقة التاريخية"، مشيرا الى ان "مواقف السفير السعودي علي عواض عسيري والتي اكدت على عمق هذه الروابط بين البلدين الشقيقين انما قدم محبة صادقة وخالصة من السعودية تجاه لبنان وابنائه".