رأت حركة "الناصريين المستقلين المرابطون" انه "لم يعد يكفي بل من المعيب كثرة الإدانات والإستنكارات للتفجير الانتحاري الارهابي في القطيف"، معتبرة ان "دماء الشهداء في كل أنحاء أمتنا العربية تدعونا جميعاً إلى تجميع عناصر القوة وإسقاط جذع الإرهاب الأساسي المتمثّل بعصابات الإخوان المتأسلمين المدعومين من صناديق النفط الاسود التابعة للمحميات والمشيخات على الخليج العربي".

وفي اجتماع لها دعت الحركة مصر وسوريا إلى إسقاط كل المحظورات في التعاون الجدّي عبر تشكيل قوّة عربية عسكرية واحدة لمكافحة الإرهاب، مشيرة الى انه "إن لم نقاوم هذاالارهاب سيدمّر العقد الاجتماعي السياسي في كل الأقطار العربية، ويجعل كل المواطنين فريسة للقتل".

وتوجهت الحركة بالتحية إلى "رجال المقاومة الذين يدافعون عن الوطن اللبناني في السلسلة الشرقية لجبال لبنان وسوريا"، كما حيت الجيش اللبناني، مؤكدة على أهمية عدم زجّه في دهاليز السياسة وأهدافها الآنيّة، مشددة على ان "اهالي عرسال جزء أساسي من بيئة حاضنة للجيش وللوطن اللبناني، ولا يمكن بتاتاً أن يكونوا فريقا مذهبياً أو طائفياً".

ولفتت الحركة الى أن "أخطر ما يتعرض له العرساليين هو الاستغلال السياسي المذهبي من قبل رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري وتغريداته السخيفة وهو قابع في ملاهي موناكو وباريس أو نائم في ديوانيات قصور بيت سعود، بينما هم الفقراء المواطنون الذين يدفعون أثماناً باهظة من دماء شبابهم وعرق جبينهم".