اكد وزير العدل ​أشرف ريفي​ ان "التهديد والوعيد لا يخيف احدا"، لافتا الى انه "لن يتراجع خطوة واحدة عن التمسك باستعادة سيادة الدولة وهيبتها"، مشددا على انه "لن يقبل بالدويلة مهما رعد وهدد وزمجر البعض". وقال:" في الذكرى الخمسين على تأسيس نقابة أطباء الأسنان في لبنان الشمالي،نستذكر فخامة الرئيس الشهيد رينيه معوض ودولة الرئيس الشهيد رشيد كرامي الذين، كان لكل منهما دوراً مفصلياً في إنشاء هذه النقابة.

وأشار في العشاء السنوي لنقابة اطباء الاسنان في الشمال إلى انه "ما أحوجنا اليوم الى هذه النخبة المؤمنة بالدولة ومؤسساتها، الداعمة للعمل النقابي وللجمعيات والتي تسعى على الدوام الى تنظيم العمل الجماعي بما يحقق المصلحة العامة للوطن، والمدافعة على الدوام عن فكرة الدولة، هذه الفكرة التي يعمل البعض على تقويضها في أيامنا هذه، لأنها نقيض طموحاتهم الرامية الى جعل الدويلة أمراً واقعاً.

ولفت إلى ان "العمل النقابي السليم هو المنطلق للنهضة بالمجتمع، بأن التضامن بينكم تعكس صورة لبنان الدولة الموحدة القادرة السيدة المستقلة، دون وصاية أو رقابة أحد، لا بد لي من استنكار وإدانة التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين وهم يقفون بين يدي الرحمن في مسجد الإيمام علي بن ابي طالب في القطيف في السعودية وهذا يؤكد أن الإرهاب لا دين ولا هوية له، ونحن من موقعنا نتقدم بالتعزية الى السعودية ملكاً وقيادةً وشعباً ونعلن تضامننا التام معهم في محاربة ومكافحة الإرهاب الذي يستهدف منطقتنا العربية".

وتوجه إلى النائب محمد رعد قائلا: "إنني وعضو المكتب السياسي في تيار المستقبل أحمد الحريري من مدرسة رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري والشهداء الكبار وسام الحسن ووسام عيد وبيار الجميل وباسل فليحان وجبران التويني ووليد عيدو ومحمد شطح وفرانسوا الحاج وجورج حاوي وسمير قصير وانطوان غانم وأحمد صهيوني وأسامة مرعب وغيرهم من الشهداء الذين استشهدوا فداءٍ لوطننٍ كبير إسمه لبنان يضم كافة أبنائه بتنوعهم الطائفي والمذهبي وتمايزهم السياسي تحكمه الدولة اللبنانية والدولة اللبنانية فقط". وأضاف "نعلم جيداً مسلسل الإجرام الذي إرتكبه حزبك يا سيد محمد رعد سواءً داخل لبنان أو في الساحات العربية والخارجية وأنا على ثقة أنكم ستحاسبون على كل جريمة إرتكبتموها وستحاسبون أيضاً على كل جريمة ترتكبونها".

وأشار إلى ان "الوطن الذي نتطلع إليه تحكمه الدولة اللبنانية بمؤسساتها الرسمية الشرعية فقط لا غير ولا مكان فيه للدويلة مهما كانت تسميتها وقدرتها العسكرية والمالية".