اشار مسؤول منطقة البقاع في حركة امل ​مصطفى الفوعاني​ خلال احتفال حاشد نظمته حركة "أمل" في الهرمل لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، الى ان "الأرض تحررت بالدم والجهاد، فإسرائيل عدو لا يفهم إلا لغة الميدان، لغة التصدي والتحدي، هذا التحرير أثبت ان مكامن القوة متوافرة والتحرير عام 2000 كان جهدا بذله الإمام الصدر يوم أسس أفواج المقاومة اللبنانية وأطلق عنوانا: إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام"، المقاومة انتصرت في عين البنية عام 1975 عندما أسست مجتمعا مقاوما، وأسقطت أسطورة (الجيش الذي لا يقهر) في خلده عام 1982 وانسحب الإسرائيلي عام 1985 بعد إسقاط 17 أيار".

أضاف: "لقد سعى الإمام الصدر ان يجعل من المقاومة ومن فلسطين والقدس قضية العرب المركزية، بالوحدة الوطنية ونبذ الخطاب الطائفي والتحلق حول جيشنا والمؤسسات الإمنية التي تصدت للارهاب المتسلل الى ساحتنا شمالا وشرقا، فتحية لشهداء الجيش والمؤسسة العسكرية الذين صانوا الوطن وحفظوه".

وتابع: "لقاؤنا اليوم في الهرمل هذه المدينة التي ضربتها إسرائيل بآلاف الصواريخ وضربها التكفيريون بالصواريخ والسيارات المفخخة في مدينة الإمام الصدر مدينة المقاومة، منها نؤكد ان من واجب الدولة تنفيذ مشاريع التنمية على مساحة البقاع المحروم، وعلى مساحة عكار والجنوب وكل لبنان. إن جهد حركة "امل" بتوجيه من الرئيس نبيه بري برهن أن مشاريع التنمية التي أطلقت ومن هذا المكان وعودا، وفي مثل هذا الشهر ها هي اليوم تترجم طرقات رئيسية ومشاريع إنارة تطرد الجهل والتخلف والظلام وهي مشاريع لم تستثن منطقة أو قرية بدءا من الهرمل مرورا بالقاع ورأس بعلبك والجديدة وعرسال ودير الأحمر الى قرى السلسلتين الشرقية والغربية، وهذا ما كان ليكون لولا سهر الأخ الرئيس وتوجيهاته أن يعطى البقاع الأولوية في الإنماء".

اضاف: "شكرا معالي الوزير غازي زعيتر فما تم إنجازه خلال سنة واحدة احتاج الى عشرات السنوات في المراحل السابقة وكل ذلك، لأنك وإخوتك في تكتل بعلبك الهرمل آليتم أن تحملوا أمانة البقاع وسام شرف رغم الفراغ السياسي وتعطيل المؤسسات كان الإنماء الحقيقي الوجه الآخر للمقاومة. بوركت مقاومة حررت الأرض وبورك إنماء يبني الإنسان، بوركت دماء الشهداء تحفظ الوطن".