إعتبر رئيس "المجلس العام الماروني" ​وديع الخازن​، أن الفراغ الرئاسي، بعد سنة وشهرين من عمره، يشكّل تهديدًا للموقع الأول المسيحي في الشرق، والصيغة النموذجية في العيش.

وفي تصريح له تساءل الخازن "هل يُعقل أن نعطّل هذا النصاب فنعطّل معه كل إستحقاقات التعيينات العسكرية والأمنية في أحرج الظروف ونترك السفراء المعيّنين لدولهم في لبنان منتظرين على قارعة القصر الجمهوري في إنتظار قدوم سيّده؟، وهل يجوز خرق الصيغة التمثيلية في الرئاسات وتهديد أهم موقع مسيحي يُعتدّ به شرقًا وغربًا كنموذج يُحتذى في زمن إنهيار صيغ العيش في الشرق الأوسط؟"، معتبرا انه "الإمتحان الأكبر لمدى إستحقاقنا للبنان ولندائنا الديمقراطي فيه".