دعا الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني خالد حداداة لاستعادة انجازات التحرير عبر مؤتمر للانقاذ والخلاص من النظام الطائفية، معتبرا انه بقي علينا ان نستكمل التحرير باستعادة كرامة الوطن كاملة من شبعا وكفرشوبا والقرى السبع الى استعادة كرامة المواطن المقاوم، في أرضه ومعيشته ومستقبل أبناءه.

واضاف في كلمة له خلال احياء عيد المقاومة والتحرير في باريس: "أكدنا ونؤكد على الدوام، بأنها مقاومة شعبية انخرطت فيها القوى السياسية وقادت مراحلها. بدأت قبل الحزب الشيوعي اللبناني وستبقى بعد حزب الله. هذا في التاريخ، أما في الجغرافيا، فهي مقاومة كل لبنان، ساحة فعلها الأساسية الجنوب، الا أنها من اجل الوطن كله. شهداؤها من عكار الى الناقورة مروراً بالعاصمة وساحل الإقليم وصيدن ومن البقاع بشماله ووسطه وغربه، من عرسال واللبوة والعين ورأس بعلبك ورعيت ودير الغزال وكل قرى البقاع الغربي، من مشغرة الى لبايا والقرعون وامتدادا الى الساحل مروراً بجبل كمال جنبلاط وفرج الله الحلو وببتغرين جورج حاوي مطلق احد أهم مراحلها باسم حزبه".

وسأل: " هل كانت الأرض لمن حررها، للشعب، للكادحين، لأبناءء الشهداء والأسرى، أم انها عادت لتحاصصها زعامات الطوائف باسم البرجوازية اللبنانية ونظامها المختار، فشعب المقاومة يجوع ويهجر من قبل حكومة يشارك فيها مقاومون، حكومة وزراؤها يسنّون قانونا للإيجارات ينتج عنه طرد الفقراء من المدن وتحويل مجملها ملكاً للأغنياء الكبار وبشكل خاص أولئك الآتين من الخليج.

وقال حدادة: "علمتنا دروس المقاومة، بناء الجبهات الوطنية التي تجمع الكل تحت سقف مواجهة العدو الخارجي، ولكن للأسف عندنا يختلفون على الموقف من العدو الخارجي، رغم تعايشهم في الحكومة وفي مجلس النواب، ويتفقون على ضرب حقوق الموظفين والمعلمين وكما قلنا سابقاً، يختلفون على ناتنياهو ويتفقون على حنا غريب ورفاقه الديمقراطيين".