علمَت صحيفة "الجمهورية" أنّه "في بداية جلسة مجلس الوزراء الثامنة لمناقشة الموازنة طلبَ وزير الخارجية جبران باسيل بحثَ ملف عرسال للمرّة الثالثة، فساندَه وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في اعتبار أنّ الموضوع لم يعُد يَحتمل، كما أيّدَ رأيه وزير العمل سجعان قزّي، معتبراً أنّه آنَ الأوان لنقاش الملفات السياسية الخلافية.

فتدخلت وزيرة المهجّرين أليس شبطيني، مشيرة الى أنه "إذا كنتم تريدون إثارةَ عرسال فنحن نريد مناقشة كلّ معركة القلمون وأسباب تدَخّل "حزب الله" في هذه المعارك وتداعيات التدخّل".

فردّ باسيل بالقول: "إذاً، لنناقش كلّ الملفات الخلافية، ونحن نريد بحثَ ملفّ تعيين قادة الأجهزة الأمنية مع اقتراب انتهاء ولاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي".

عندها لفت وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق الى أن "هذه صلاحياتي ويعود لي طرح الملف عندما أرى الوقت مناسباً".

وتدَخّلَ وزير الاتصالات بطرس حرب، لافتاً الى أنني "أريد مناقشة ملفّ الاستحقاق الرئاسي"، ودار نقاش محدود استشهد فيه وزير التربية الياس بوصعب بكلام رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط حول مسؤولية الحكومة باستقرار البلاد، فرَدّ وزير الزراعة أكرم شهيّب قائلاً له: "أهَنّئك باستشهادك بكلام وليد بك، لكنّني لا أهَنّئك بسوء تفسيره".