لفت ​السفير البابوي​ غابرييلي كاتشا خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر ابادة السريان الى ان "البابا فرنسيس أشار في عيد القديسين بطرس وبولس الى عمليات القتل والإضطهاد والسجن التي تعرض لها الرسل"، معتبرا ان "الإضطهادات الوحشية واللاإنسانية وغير المبررة لا تزال مستمرة في اكثر من مكان في العالم، وغالبا ما تتم وسط سكوت تام وعلى مرأى من الجميع".

واضاف: "نحن هنا اليوم لإستذكار ما حصل من مأساة منذ 100 عام اصابت الجماعة السريانية في تركيا وهي عرفت باول ابادة في القرن العشرين كما قال البابا فرنسيس في بازيليك مار بطرس. كل هذا لنتذكر ان هناك رابطا قويا بين الإيمان والشهادة وبعيدا عن التفسيرات السياسية والتاريخية التي تعطى هناك الإنجيل الذي يقول ان الرسل سيضطهدون باسم المسيح. لهذا فان التقليد يقول لنا ان ركائز الكنيسة الإثني عشر هم الرسل الذين بنوا الكنيسة على دم شهادتهم. والمسيحيون الأوائل الذين تم اعلانهم قديسين كانوا شهداء. الإيمان بالله لديه ثمن ايضا".

وشكر كاتشا الشهداء قائلاً: "انه ان لم نصلي اكثر وان لم نشهد اكثر فان استشهادهم سيذهب سدى".