أوضحت مصادر تيار "​المردة​" لصحيفة "الديار" أن "التيار الوطني الحر" لم يطلب من "المردة" مواكبته في الشارع حتى الآن، وأنّ الخيارات لا تزال مفتوحة أمام الجانبين، علما أن "المردة" سيدلي بموقفه عندما يُسأل عنه، وسيقدّم عندها النصيحة والمشورة التي يراها مناسبة".

وأكدت أن "المردة" متضامنٌ مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون حتى النهاية، وهو يتبنى صرخة الحق التي يرفعها الأخير في وجه مصادرة الحقوق المسيحية، ولكن يبقى له، رغم انخراطه معه في تكتل "التغيير والإصلاح"، خصوصية واستقلالية في مكانٍ ما تسمح له بالتمايز»، وهو ما تجسّد ميدانياً أكثر من مرّة".