أعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه البالغ من أن استمرار الفراغ في الرئاسة يواصل اعاقة قدرة لبنان على مقاربة التحديات الامنية والاقتصادية والاجتماعية".
وفي تقريره حول الـ1701، نوّه بان "بقيادة رئيس الوزراء تمام سلام في التمسك بوحدة الحكومة"، ومناشداً كل الافرقاء "العمل في شكل بناء كي تتمكن الحكومة من العمل على نحو فاعل".
زناشد القيادات اللبنانية "التزام الدستور واتفاق الطائف"، معتبراً ان "مقاطعة أعضاء في البرلمان المتواصلة للجلسات النيابية يعوق التقليد الديمقراطي اللبناني. وعلى أعضاء البرلمان ان يقوموا بواجباتهم ويجتمعوا لانتخاب رئيس من دون تأخير".
وندد بان مجدداً بمشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع السوري، مشيراً الى انه يشكل خرقاً لسياسة "النأي بالنفس" التي تبنتها الحكومة، وكذلك لمبادئ "اعلان بعبدا"، مناشدا "الافرقاء اللبنانيين التراجع عن أي انخراط في النزاع السوري عملاً بالتزاماتهم في هذا الصدد".
