رأى النائب السابق لرئيس مجلس النواب ​ميشال معلولي​ في بيان أن "الجرائم المتنقلة، من قطع الطرق،أزمة النفايات وغيرها هي نتائج حتمية لغياب الدولة"، مشيرا الى أن "اللبنانيين ارتضوا النظام الديمقراطي البرلماني، هذا النظام يقوم على مجلس النواب الذي هو مصدر السلطات، وعندما يعطل هذا المجلس فإن السلطتين التنفيذية والقضائية تصبحان من دون رقيب او حسيب".

ولفت الى أن "كل الاجراءات والتدابير مهما بلغت فعاليتها لا يمكن ان تكون بديلا عن وجود الدولة القادرة العادلة"، معتبرا أنه "ليس امام لبنان لمنعه من الانهيار والتفكك الطائفي والمناطقي الا العودة الى بناء الصرح الديمقراطي وهذا يبدأ باجراء انتخابات نيابية تأتي بممثلين حقيقيين عن الشعب".

ورأى أن "هذا هو طريق الخلاص الاوحد اما البديل فهو التفكك والفوضى والحروب".