رأى "المجلس الوطني لثورة الأرز - الجبهة اللبنانية"، اثر إجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام طوني نيسي أن "عيد الجيش يحمل كل معاني العطاء والتضحية في سبيل الوطن ومؤسساته الشرعية"، مشيراً الى إن "الجيش يبقى وحده الحل والذي هو رمز وحدة الوطن بكل مؤسساته وسياج منعته وصلابة قوته".

واعتبر إن "الجيش وحده هو الحل لكل الأزمات التي يتخبط فيها الوطن والجيش وهو الملاذ الآمن لإعادة الإعتبار للمؤسسات الرسمية التي همشها السياسيون طوال تلك السنين العجاف من ممارساتهم السياسية الفاشلة التي شكلت ممرا لكل الإرهابيين والمتطاولين على السيادة الوطنية وإرهاق الوطن في آتون الصراعات الخارجية".

واعتبر أن "حالة الفراغ مردها إلى تخلي كل المسؤولين الزمنيين والروحيين عن مسؤولياتهم في إعادة المؤسسات إلى إنتظامها"، مطالباً "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بإتباع أسلوب مغاير لأسلوبه الحالي وأن يتوجه مباشرة إلى النواب الموارنة المقاطعين المتخلفين عن حضور جلسات البرلمان وإرغامهم على المشاركة في جلسات الإنتخاب دون أعذار واهية".

كما حث "الراعي على إعتماد أسلوب جديد لمقاربة الإستحقاق الرئاسي قبل فوات الآوان لأن المؤشرات الأمنية التي تحضر على الساحة اللبنانية بدءا من السلاح المتفلت هي مؤشر خطير على أن مخططي الفراغ يهدفون إلى تسيب الأمن وهذا دليل على عدم إستقرار أمني يجعل كل دولة تخاف على رعاياها وتحذرهم من دخول لبنان الذي تنهار مؤسساته مؤسسة تلو الأخرى".