نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصادر دبلوماسية اعلانها ان "مشاورات دولية بدأت بعيداً من الأضواء من أجل التمديد لليونيفيل.

ولفتت إلى أنّ التمديد متوافق حوله دولياً، وليس هناك من عراقيل أمامه. وقد يُصار إلى مناقشات على كلمات أو تعابير في النصّ الذي سيُقدَّم إلى مجلس الأمن عن طريق مشروع قرار يقضي بالتمديد سنة لولاية القوّة. وستقدم فرنسا المشروع كما جرت العادة كل سنة. إنّما لن تكون هناك تعديلات جوهرية على انتداب القوّة. كما أنّ المطالبات اللبنانية بنشر قوّة دولية على الحدود مع سوريا أي الحدود الشرقية والشمالية لمنع كل أشكال الخطر المتأتّي من الوضع السوري، لن تتحوّل إلى قرار دولي بنشرها فعلياً. لانّ الحكومة الحالية لم تطلب ذلك، لا سيما وأنّ فريقاً في الحكومة أي "حزب الله" لا يؤيّد أي طرح من هذا القبيل لأنّ منش أن ذلك منعه من المشاركة في القتال في سوريا إلى جانب النظام. ومن دون مطالبة الحكومة لا يمكن لمجلس الأمن بحث الموضوع. لذلك ليس هناك من تغيير أو توسيع لعمل "​اليونيفيل​".