نوه رئيس الهيئات الاقتصادية ​عدنان القصار​ بالمبادرة الوطنية الإنقاذية التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الذكرى الـ 37 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر في مدينة النبطية.

وفي تصريح له رأى القصار أن "إطلاق بري لهذه المبادرة، في ذكرى وطنية بارزة وهامة تمس جميع اللبنانيين في الصميم، وفي ظل هذه الظروف البالغة التعقيد في لبنان والمنطقة العربية، يؤكد على الحس الوطني الذي يتمتع به، والذي لطالما عودنا عليه في أحلك الظروف والأوضاع"، مضيفا "لطالما كان بري صمام الامان في الحوارات. وهو يثبت مرة جديدة أنه صلة الوصل وجسر التلاقي بين المكونات اللبنانية كافة، مما جعله يحظى باحترام جميع القوى السياسية اللبنانية"، مؤكدا أن "دعوة بري قيادات الكتل السياسية للحوار، في الوقت الذي تمر البلاد بظروف استثنائية تتعاظم معها التحديات الوطنية الداخلية، تلقى الدعم والتأييد المطلق من قبل أركان الهيئات الاقتصادية كافة".

ودعا القصار إلى "تلقف مبادرة بري الانقاذية، والعمل بشكل جدي من أجل اقتراح الحلول الوطنية، بهدف الوصول بالبلد إلى بر الأمان، خصوصا في ظل تنامي التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية"، مشددا على أن "الهيئات الاقتصادية لطالما أيدت الحوار، وأيدت جميع المبادرات الوطنية التي تصب في خانة الحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي، وتساعد في الوقت ذاته في توفير الظروف المناسبة لحماية الاقتصاد الوطني، خصوصا في ظل استمرار تراجع المؤشرات الاقتصادية، وتنامي معدل الدين العام، وارتفاع معدل البطالة".

وأكد القصار أن "التوافق على إسم رئيس الجمهورية العتيد، سوف يسهل البحث في كافة الملفات الأخرى العالقة والتي تتضمنها مبادرة الرئيس بري الإنقاذية، على اعتبار أن انتخاب رئيس الجمهورية هو بمثابة الممر الإلزامي لتفعيل عمل المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها مجلسي النواب والوزراء"، مضيفا "نصر على ضرورة نجاح الحوار، الذي يمثل الطريق الأوحد لخلاص وقيامة ونهضة لبنان، وإننا في هذا الإطار نعول على حكمة ووطنية القوى والأطراف السياسية كافة، التي عليها أن تقدم التنازلات لمصلحة الوطن على حساب أي اعتبارات أو مصالح شخصية أو فئوية".