اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، ان تنفيذ الاتفاق النووي يعد انموذجا و معيارا لاختبار مدى التزام اميركا، مؤكدا ان التزام ​ايران​ بتعهداتها بالاتفاق النووي رهن بالتزام اميركا بتعهداتها.

وفي تصريح له، أوضح لاريجاني أنه وفقا لوثيقة الاتفاق النووي ليس باستطاعة اي بلد فرض الحظر على ايران وهذه الوثيقة توجه الاجواء للمزيد من التعاطي، مشيراً الى انه "من الممكن ان تكون لنا خلافات في وجهات النظر بشأن قضايا المنطقة الا ان ذلك يجب حله عبر السبل الخاصة بها ويجب على الاميركيين ان لا يخلقوا الذرائع وان يضعوا علامة الاستفهام على كل وثيقة الاتفاق".

ولفت الى انه "لحد الآن اي من حلفاء اميركا لم يصمدوا امام الارهابيين بل حتى العديد من هؤلاء الحلفاء قدموا مساعداتهم من وراء الكواليس للارهابيين، متسائلا: "هل امتلاك تنظيم "داعش" لأسلحة تقدر قيمتها بـ 30 مليار دولار جاءت من كوكب المريخ؟".

وأشار الى انه "اذا لم تلتزم اميركا بتعهداتها فاننا سنتخذ قرارنا بهذا الشان ونعلم جيدا كيف نواجه الذين يريدون المساس بوثيقة الاتفاق النووي"، موضحاً أن هناك مآخذ هامة على وثيقة الاتفاق من اهمها الحد من نشاطات ايران النووية والفترة الزمنية الطويلة لالغاء الحظر والمراقبة الخاصة.

وأكد انه "حاليا لا يمكن ابداء وجهة النظر الحاسمة حول صوت المجلس، انا بشكل عام اوافق على الوثيقة النووية واعتقد انه يمكن الاستفادة من الوثيقة لاتخاذ الخطوات القادمة".