لفت عضو "كتلة التحرير والتنمية" النائب ​هاني قبيسي​ الى "اننا في لبنان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري نسعى بجهد كبير لمنع الفوضى، ومنع الفوضى هو ان نحافظ على لغة التواصل مع كل اطياف المجتمع اللبناني، مهما كثرت الاختلافات والتباينات".

وفي كلمة له، خلال احتفال اقامته "حركة أمل" في بلدة عدشيت لتكريم الطلاب الناجحين والمتفوقين في الامتحانات الرسمية في البلدة، أشار الى ان "هذه الخلافات يجب ان لا تفسد في الود قضية ولا يجب ان يقع لبنان في فتنة، علينا ان نحافظ على وحدة بلدنا ونبقى الى جانب الجيش الوطني اللبناني الذي يقدم التضحيات في سبيل بقاء هذا الوطن وفي حماية لبنان على حدودنا الشرقية".

وأفاد ان "بري يترجم لغة الحوار من خلال طاولة الحوار وهو جمع حولها كل اطياف المجتمع اللبناني لكي نجلس على طاولة واحدة ونصنع لبنان الجديد، ما دامت طاولة الحوار انطلقت فهذه الطاولة ليست بحاجة الى معاندة ولا الى مكابرة، هذه الطاولة بحاجة الى تنازلات من كل اطياف المجتمع اللبناني، نتنازل لبعضنا افضل من ان نتنازل لاعدائنا، نتنازل لبعضنا البعض ليبقى لبنان بخير، اول نتيجة لهذا الحوار هي اذا تمكنا من انتخاب رئيس للجمهورية".

وشدد على ضرورة ان "نتجاوز الخلافات لنتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية، علينا ان نتجاوز الفوضى الخلاقة التي عممت لنصل الى واقع افضل في لبنان من خلال لغة الحوار، على الساحة اللبنانية هناك من يسعى لتخريب الحوار وعلى الجميع ان يتحمل المسؤولية لنحفظ هذا الوطن ببقاء مؤسسات الدولة، ببقاء كيان الدولة لان الدولة هي التي تحفظ الجميع".

من جهة اخرى، أشار الى ان "لبنان عانى من الاجتياحات الاسرائيلية وقدم الشهداء في مقاومة اسرائيل ويأتي من جديد بعض ادوات الارهاب والقتل".

وشدد على انه "علينا ان نسعى جميعا للحفاظ على هذا الوطن لانه في مهب الريح وفي قلب العاصفة التي ضربت سوريا ومصر والعراق وكل الدول العربية، اكثر الدول العربية دمرت بشعارات واهية وبالفوضى الخلاقة والربيع العربي الذي كان بالفعل ربيعا لشلالات الدماء التي سالت في اغلبية الدول العربية التي ضربها الارهاب وسيطر عليها التكفير".