أعرب وزير الاتصالات ​بطرس حرب​ عن أسفه "لما يشهده العالم العربي والإسلامي من صراعات مذهبية وتكفيرية إرهابية تكاد تنسي العرب أقدس قضية وأمانة يحملون ألا وهي قضية فلسطين"، آملا أن "تشكّل صرختي اليوم حافزاً للجميع لإدراك المخاطر الكبيرة التي يجتازها عالمنا العربي"، معتبراً "اننا كلّنا على مركب واحد وإذا غرق هذا المركب سنغرق كلنا".

وخلال ترأسه الدورة 19 لمجلس الوزراء العرب للإتصالات والمعلومات بالقاهرة، لفت حرب إلى أنه "بعد أيام تجتمع فعاليات المؤتمر الدولي للإتصالات الذي ينظمه الإتحاد الدولي للإتصالات في مدينة بودابست في حضور فرقاء القطاع واللاعبين الكبار والمسؤولين وأصحاب القرار من القطاعين العام والخاص"، مشيراً إلى أنه "بعد أقل من شهر تجتمع فعاليات المؤتمر الدولي للراديو WRC-2015 الذي ينظمه الإتحاد الدولي للإتصالات في جنيف والذي سوف يناقش أمورا عديدة هامة جدا، لعالمنا العربي مصلحة وفائدة كبيرة، أو مخاطر ممكنة نتيجة التقرير بشأنها"، ومشددا على ضرورة الحضور العربي الفعال بهذه المؤتمرات.

ودعا حرب إلى "إنشاء مراكز التدعيم والتدريب للكفاءات العربية"، مطالباً بتفعيل "دور الشباب في تنمية قطاع الإتصالات والبريد حسب ما ورد في الورقة المقدمة من دولة قطر"، ومتمنياً "تمكين ذوي الإعاقة من استخدام تقنيات الإتصالات، وكذلك الإندماج في نشاطات إنتاج وصناعة هذه الخدمات".

ورأى أن "مجلسنا هذا يعمل بآلياته وهيكليته الحالية ولجنتيه منذ مطلع الثمانينات"، مشيراً إلى أن "التحديات تغيّرت، كما الأولويات وتركيبة الأسواق وأطياف الخدمات وأصبحنا في عالم غير ذلك العالم، ما يستدعي إعادة النظر في آليات عمل مجلسنا وهيكلية لجانه".