أكد مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة ​بشار الجعفري​ أن الدعم الروسي جاء ضمن الشرعية الدولية وبطلب من الحكومة السورية بعد تجاوزات كبيرة من الولايات المتحدة الأميركة في سوريا، مشيراً الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقيادة الروسية كان لديهم معلومات وخصوصا بعد تفجير أزمة اللاجئين والروس قرأوا هذه الحالة بشكل دقيق.

وفي حديث تلفزيوني، أوضح الجعفري أن ظاهرة اللاجئين كانت منظمة عبر وسائل النقل التي كانت جاهزة والاعداد لهذه الأرضية كان واضحا، معتبراً أن موسكو قرأت الخارطة بشكل صحيح، ورات أن الهدف من أزمة اللاجئين هو إيجاد الحجة للتدخل في الأزمة السورية تحت شعار مكافحة الإرهاب.

ولفت الى ان الخطوة الروسية - السورية هي جزء من تحالف لمكافحة الإرهاب وهذا الكلام ينسجم مع الطروحات الروسية والسورية بشأن مكافحة الإرهاب، مشيراً الى ان هذه الحركة جاءت في الاتجاه الصحيح لتحرج التحالف الآخر الذي بدأ عملياته ضد الإرهاب منذ عام.

ورأى الجعفري أن الغارات الأميركية أدت الى توسع تنظيم "داعش" وازدياد خطورته، مشيراً الى ان التحالف الروسي، السوري، الإيراني والعراقي، أثبت نجاعته وخلال 3 أيام قام بما عجز عنه الأميركيين في سنة.