رأى ​تجمع العلماء المسلمين​ في بيان ان "الأمور تتجه من جديد في العالم الإسلامي لإنتاج فتنة مذهبية جديدة وتصوير أن الروس يساعدون الشيعة في مواجهة السنة كما كانوا يحاولون في الماضي تصوير أن الأميركان يساعدون السنة في مواجهة الشيعة، وواقع الأمر أن ما يحصل هو خلاف في المواقف السياسية لا علاقة للمذاهب بها، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن حقيقة الحرب المفتوحة اليوم هي حرب على خط المقاومة أي بين أميركا والصهاينة وأتباعهما وبين خط المقاومة المتمثل اليوم بإيران وسوريا والعراق والمقاومة اللبنانية وحليفتهم روسيا والصين".

ولفت إلى ان "المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين ينظر إلى الانتفاضة الثالثة في فلسطين المحتلة بأنها بارقة أمل وضوء منبعث في آخر النفق المظلم الذي دخلنا فيه منذ بداية ما سمي زوراً بالربيع العربي وهو عودة لتصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح والذي نأمل أن تنتبه الأمة من وراءه إلى حقيقة الخطر الكامن في الأمة وهو الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني، والحل الوحيد هو نهج المقاومة"، داعيا إلى "إيقاف الحرب الدائرة في اليمن واللجوء إلى طاولة الحوار بين أطياف الشعب اليمني، ذلك أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل المشكلة اليمنية وأن الإصرار على الاستمرار في الحرب سيؤدي إلى خسائر إضافية نحن بغنى عنها.رابعاً: يدعو المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين إلى إجراء تحقيق شفاف حول فاجعة منى لوضع الأمور في نصابها القانوني وتحميل المسؤولية لكل مقصر في هذا الاتجاه ورفع الالتباس الحاصل حول هذا العدد الضخم من الضحايا وهل هو مقصود أم مجرد خطأ بشري فادح".