رفض قيادي في "الحزب التقدمي الاشتراكي" اعتبار كلام رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط ايحاء بأن رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية له حظوظ بالرئاسة اكثر من غيره، مثنية على الدور التوفيقي الذي يلعبه رئيس الزعيم الدرزي، بالتنسيق مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، من أجل الحفاظ على المؤسسة الوحيدة المتبقية لتسيير شؤون البلد وهي الحكومة.

وفي تصريح لصحيفة "النهار"، أكّد القيادي ان الوساطة التي يقوم بها "الحزب التقدمي الاشتراكي" من اجل حلحلة الملفات الداخلية مازالت مستمرة رغم وجود بعض العثرات التي تؤخّر الوصول الى خواتم ايجابية، مشدداً على ان الهدف هو الوصول الى اقصى حد ممكن من التوافق داخل الحكومة بانتظار حصول تطورات تساعد على الحلحلة.

وأعب عن رفضه رمي المسؤوليات على هذه الجهة أو تلك، مشدداً على "ضرورة استمرار عمل المؤسسات اذا كنا غير قادرين على انتخاب رئيس في الظروف الحالية".

أما بالنسبة للحوار الوطني، فلفت القيادي الى انه "اذا كنا لا نعلّق آمالاً كبيرة على الحوار، غير أن استمراره ضروري، اذ لا بديل عنه حاليا"، معتبرا أن لا مفر امام اللبنانيين من ان يتحاوروا فيما بينهم وان يتفاهموا على تمرير هذه المرحلة بأقل مخاطر ممكنة من خلال الوصول الى تسوية حول بعض القضايا الخلافية المرتبطة بعمل الحكومة وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بأقل تقدير، اذا كانوا عاجزين عن حل المسائل الكبرى.