اعتبرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع أن انطلاق العملية البرية في سوريا بغطاء جوي روسي من دون ارتفاع أي صوت غربي او عربي مندد دليل قاطع على ان هناك قرارًا عالميًا كبيرًا بوضع حد للأزمة للسورية بالقضاء على المعارضة السورية بكل أشكالها المعتدلة والمتطرفة، لافتة الى ان هناك "ضوءًا أخضر أميركيًا – أوروبيًا لموسكو لشن كل العمليات التي تعتبرها لازمة على الاراضي السورية لوضع حد نهائي لتنظيم "داعش" مع التغاضي عن الاهداف التي ستسقطها ​روسيا​ في طريقها".