لفت إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ​ماهر حمود​ الى ان "من يدعي دعم مقاومة أهلنا في ​فلسطين​، يجب أن يكون مع محور المقاومة وان يرفض تدمير سوريا ودعم الإرهابيين، وإلا فان دعمه كاذب ومخادع".

وفي موقفه الاسبوعي، لفت الى ان "الانتفاضة الأولى للفلسطينيين كانت بالحجارة والثانية بالخطف والآن الثالثة انتفاضة السكاكين، سلاح جديد استنبطه الشباب في فلسطين لمواجهة عدو الأمة، دون أن ننسى المرابطين في المسجد الأقصى الذين يمنعون ​اسرائيل​ من تقسيم هذا المكان الطاهر".

وأشار الى انه "هذه المرة لن يستطيع احد أن يتاجر بهذه الدماء الزكية، وإذا ما كثرت هذه النوعية من الأبطال فان أحدا لا يستطيع أن يتاجر بدمائهم، وهذه العمليات تصب في طريق واحد وهي حتمية زوال إسرائيل، وتزرع في نفوس الشباب هذه الحقيقة".

ورأى ان "هناك من يستطيع أن يغطي على هذه البطولات ويستثمرها بشكل بشع حيث نرى من يدعي الجهاد، يمزق ويهدم سوريا والعراق ويسميها ثورة، هناك جهات إقليمية وإعلامية معروفة بأهدافها تمول وتدعم الفجور في سوريا، ونرى المجاهدين بالوجه الآخر في المسجد الأقصى، هؤلاء كذابون يقولون نشكر أميركا التي تدعم ما يسمى الثورة في سوريا بمليارات الدولارات، وعندما فشل هؤلاء وصمد النظام رغم مآخذنا عليه، فهؤلاء لا يمثلون الشعب السوري، وعندما جاءت روسيا بطلب من النظام علت الأصوات وقالوا هذا احتلال وتدخل أجنبي أما أميركا فلا".