شدد منسق عام تيار "المستقبل" ​ناصر حمود​ خلال الندوة التي عقدتها منسقية التيار في صيدا والجنوب مع رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس على "أهمية انعقاد الجلسة التشريعية في المجلس النيابي وانعكاساته الايجابية على كافة الصعد ولا سيما المناخ السياسي والاقتصادي في لبنان".

من جهته اعتبر رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف ان "الوضع الإقتصادي الذي يمر به لبنان في العام 2015 هو الأسوأ منذ العام 2011 حيث يشهد انكماشا وجمودا كبيرا من خلال غياب أي مؤشر يعطي الأمل بتحسنه قبل بداية العام 2016"، متوقفا عند ما وصفه "إستمرار الأداء السلبي السياسي في البلاد حيث الإنحلال وتعطيل المؤسسات الإنتاجية الدستورية، إضافة إلى إستمرار تداعيات الأزمة السورية على الوضع الإقتصادي والمالي والإجتماعي".

وأشار الى إن "الإستقرار يعطي الثقة للمودعين في المصارف اللبنانية التي لا تزال تستقبل الودائع حيث أصبح هناك نسبة عالية من السيولة تمكنها من تلبية حاجات الدولة للإستدانة بالإضافة إلى دعم قدرات مصرف لبنان من خلال الإحتياطي الإلزامي للمصارف".

واوضح أن "التحديات لا زالت قائمة إذ لا يزال لبنان يتعرض للتأثيرات الإقتصادية والإجتماعية للحرب الدائرة في سوريا الشقيقة تحديدا للآثار الجانبية للأحداث الدائرة في المنطقة العربية، وأن الأزمة السورية تبقى الأكثر تأثيرا على الإستقرار الأمني والسياسي والأوضاع الإقتصادية".