رأت مصادر في 14 آذار أن "الحملة الإعلامية التي تقودها بعض الصحف حول الملف الرئاسي لا تعكس حقيقة الواقع"، معتبرةً ان "ما يحصل هو لعب في الوقت الضائع، فأحياناً ترفع البورصة هنا او تنخفض هناك، ولكن الثابت حتى اللحظة انه لم تحن بعد مرحلة اختيار الإسم".

وأوضحت المصدار انه "على أي حال الموضوع الرئاسي ليس فقط اختيار اسم بل ثوابت وقناعات"، مشيرةً الى أن "التواصل قائم بين تيار "المستقبل" ومختلف الحلفاء"، مذكّرة أن "الإختلاف قد يحصل حول ملفات معينة لكن في نهاية المطاف لا بد من الوصول الى قناعات مشتركة حول العديد منها".

واستبعدت المصادر "وجود اي ترابط بين اللقاءات الباريسية وإعلان النوايا بين "القوات" والتيار "الوطني الحر"، معتبرةً ان "كل ما يحصل بعض التحرّكات لم تصل بعد الى مستوى من الجدّية".