لفت وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ بعد لقائه نظيره الفلسطيني ​رياض المالكي​ الى ان "الاهم اليوم هوعدم تضييع القضية الفلسطينية في زواريب تضيع معها الهوية العربية الثقافية الانسانية الجامعة لبلداننا وشعوبنا والتي توحدنا على مفاهيم وقيم مشتركة، وبدل ان نتوحد اليوم في مواجهة الارهاب الذي دخل الينا من دولة اسرائيل وارهاب من "داعش"، نرى ان هذا الارهاب يضيع القضية الام الاساس".

واوضح باسيل ان "ما استنتجناه سويا اليوم هو ان كل هذه المحاولات لإحداث الفرقة بين اللبنانيين والفلسطينيين وبين الفلسطينيين والسوريين، وبين فلسطين والامة العربية كقضية جامعة وقضية منشأ، يجب التصدي لها عبر ابقاء هذه القضية حاضرة وفاعلة. ولا نزال نؤمن بحسب التجربة اللبنانية وبحسب ما تمر به المنطقة وانسداد الافق السياسي مع اسرائيل ان المقاومة لا تزال الحق المشروع والسبيل الممكن لإنشاء الدولة الفلسطينية وتأمين حق العودة للفلسطينيين والحفاظ على القدس ومقدساتها وبالاخص المسجد الاقصى".