أوضحت مصادر لصحيفة "الراي الكويتية أن "ثمة تطوراَ جديداَ برز في كشف تحديد موعد جديد للحوار بين تيار "المستقبل" و"حزب الله" في مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة وتتسم هذه الجولة بأهمية كبيرة، لانها ستقارب على الأرجح موضوع التسوية الشاملة الذي طرحه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله اولاً والذي تعامل معه رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ بمرونة وايجابية ومن ثم موضوع ترشيح رئيس كتلة "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ لاحقاً"، معربةً عن اعتقادها أن "الحوار الثنائي بين "المستقبل" و"حزب الله" سيكون ذا أثر مهم على بلورة الاتجاهات اللاحقة لكل فريق نحو حلفائه، فإما تكون هناك قوة دفع نحو تدعيم التسوية وإما تبرز تعقيدات إضافية في وجهها وبحاجة الى مزيد من التريث والإنضاج، علما ان الاحتمال الثاني يبدو مرجحاً حتى إشعار آخر ما دام الأفرقاء المسيحيون لا يبدون اي استعدادات للقبول بتسوية ترشيح فرنجية ولو انهم لا يعلنون المواجهة معها بعد".