دعا عضو كتلة "المستقبل" النائب ​نضال طعمة​ الى ان "نكون جاهزين ومستعدين لتلقف كرة النار في ملف ​النفايات​، فبعيداً عن الشعارات الرنانة، وبعيدا عن سوق المزايدات، وبغض النظر عن نفايات المناطق الأخرى، لدينا مشكلة حقيقية في عكار، بدءا من المكبات العشوائية وصولا إلى افتقادنا للامكانيات والقدرات العملية لنعالج نفاياتنا وفق الأصول العلمية".

وفي كلمة له، خلال إطلاق"خطة انماء الجومة"، في احتفال أقيم في مطعم نبع الفوار في بلدة رحبة، أشار طعمة الى "اننا إذا كنا نأمل وفي فترة معينة بأن ننجح في حفظ كرامة عكار وعدم تحويلها إلى مكب لكل لبنان وتحميلها وحدها وزر الأزمة، والسعي في الوقت نفسه إلى تحويل مكب سرار المضر وغير البيئي وغير المضبوط إلى مطمر تتوفر فيه ظروف صحية أفضل، مع التخطيط لإنشاء معامل السماد بعد تكريس آلية الفرز في البلد، مستفيدين من التقديمات التي قد نستطيع أن نحصلها من الدولة. ولكن مع الحديث عن ترحيل النفايات ماذا سنفعل؟".

ولفت الى ان "المشاريع الإنمائية التي شهدتها وتشهدها منطقة الجومة، تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها البلديات ويبذلها الاتحاد. وإذا كنا اليوم نشهد مجموعة مشاريع تثمر هنا وهناك، فذلك لأن قسما مهما منها قد زرع سابقا. وكلنا نعرف ونذكر الحراك المطلبي الذي تبناه دولة الرئيس عصام فارس، والمشاريع التي سعى فيها لعكار، ولعل إقرار عكار كمحافظة يشكل الحصاد الأول لجهود دولة الرئيس والحق يقال".

وأشار الى ان "عكار كلها وليس فقط الجومة تعتمد على عطاءات الكبار في ظل غياب الدولة، وكما هو واضح عطاء دولة الرئيس عصام فارس، وكذلك واضح عطاء دولة الرئيس الحريري، ونحن اليوم في بلدة نموذجية تشهد لعطاء الرجلين، وبما أننا اليوم في رحبة، فجيد أن نذكر وندعو إلى ضرورة افتتاح الثانوية الرسمية التي قدمها الرئيس الحريري في إطار سلة تقديمات لكل عكار".

واعتبر انه "بغض النظر عما اذا انتخب رئيس للجمهورية في لبنان أم لم ينتخب، لا يمكننا أن ندع الخطر يداهم أطفالنا، في حين ننظر إلى إمكانية نضوج تسوية تساعدنا دون شك وعلى المستويات كافة، أسميها تسوية على أمل تكون مشرفة وواقعية وموضوعية، لا صفقة تهديء الوضع آنيا وتخدرنا، بانتظار أمل لم تظهر ملامحه بعد، ونحن اليوم نعتبر أنفسنا كنواب شركاء لكم في هم التنمية، كما مع كل الاتحادات والطاقات العكارية، ومستمرون في سعينا كي تنصف عكار في مركز القرار، كي لا نبقى أسرى الإهمال المزمن".