أعلنت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ في تصريح لها أنه "اذا صحت الاخبار ونجحت المساعي سيكون للبنانيين هذا الاسبوع فرحة وعيد باطلاق سراح ابنائنا العسكريين المخطوفين وعودتهم سالمين لاهاليهم وهذا يكون في حد ذاته انجازا يضاف وتأتي هذه الخطوات بناء لتوجيهات من رئيس الحكومة ومتابعة رئيس المجلس النيابي والوزراء ومساعي مدير عام الامن العام وكل الاشراف لمعالجة الملفات الساخنة بأقل الخسائر ومداواة الجراح المفتوحة في ظل استمرار غياب غير مقبول لانتخاب رئيس جمهورية واستمرار التعطيل في المؤسسات ان كان في الحكومة او في المجلس النيابي".

وأكدت أننا "لم نفقد الامل ما دام الاستقرار هو سمة المرحلة القائمة بجهود القوى الامنية وتواصل اللقاءات الحوارية ان كانت جامعة او ثنائية بين متخاصمين هي ايضا بارقة أمل في سمائنا الملبدة، التي نتمنى لهذه اللقاءات ان تكون منتجة وجدية وتبشر بالتوصل لحلول لمشاكلنا المستعصية بدءا من الفراغ في رئاسة الجمهورية وصولا الى معالجة ملفاتنا العالقة ان كان لناحية حل مشكلة النفايات والكهرباء والمياه وتحريك دورتنا الاقتصادية المجمدة خصوصا وكما هو بائن بأن العالم مشغول بغير قضايانا ولسنا على رأس جدول اعماله".

ورأت أن "المطلوب منا أكثر فاكثرالاهتمام بأزمتنا الداخلية لوحدنا وباعتقادنا نستطيع اذا ما حكمنا العقل والارادة ان نتوصل للحد الادنى من الحلول من خلال تقديم التنازلات المتبادلة لصالح الوطن وخلاصه ونأمل ايجاد الحلول قبل نهاية السنة".