أفاد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي ​باولو جينتيلوني​ إن "قطر تعمل على تشكيل وفد من المعارضة السورية لكي تنخرط في المفاوضات المباشرة"، موضحاً أن "قطر تعمل مع السعودية ومع مسؤولين في ​الأمم المتحدة​، لتشكيل وفد من قوى المعارضة المسلحة وذلك في سبيل بدء الحوار والتفاوض المباشر، بين حكومة دمشق والذين يقاتلونها".

وأشار جينتيلوني إلى أن "قطر قادرة على لعب دور هام في جلب ممثلي قوى المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد، إلى طاولة المفاوضات وهذا نعتبره انفتاحاً من جانب الحكومة القطرية يستحق تقديرنا، لا سيما وأن الدوحة كان قد أثير حولها لغط، بشأن مزاعم قربها من جماعات متطرفة ولكنها الآن تقدم التزاماً، بوضع ما لديها من قنوات اتصال في خدمة الدبلوماسية"، مفيداً أن "مرحلة ما بعد الأسد في سوريا ليست قريبة"، موضحاً أن "المرحلة الانتقالية في طريقها إلى التبلور، حتى مع عدم وجود اتفاق، بشأن توقيت خروج الرئيس السوري من السلطة".

وجدد جينتيلوني التأكيد على "ضرورة ألا يؤدي خروج الأسد من المشهد السياسي في سوريا إلى خلق فراغ يمكن أن تقوم تنظيمات إرهابية بشغله".