علمت صحيفة "الراي" ​الكويت​ية ان "المكان الذي احتُجز فيه المواطن الكويتي محسن براك العجمي الذي خطف في منطقة قب – الياس البقاعية في منطقة تعنايل في حي الجدعانية لا يبعد عن المكان الذي خُطف منه داخل مزرعته عبر طريق السهل الزراعية اكثر من 4 كيلومترات"، مشيرةً إلى أن "الأجهزة الأمنية اعتمدت في تعقُّب العصابة على تحليل كاميرات المراقبة وداتا الاتصالات بعدما أوهمت الخاطفين بابتعاد الأنظار عنهم وان تتبع خط سير سيارة المخطوف التي وُجدت غداة خطفه مركونة وسط طريق الاوتوستراد العربي قيد الانشاء أعطى القوى الامنية فرضية ان يكون الخاطفون في البقاع الاوسط ويحاولون سلوك طريق بعيد عن كاميرات المراقبة اي طرق فرعية وزراعية، ما ضيّق دائرة الرصد والتعقب".

وعلمت الصحيفة أن "وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد اتصل مساء بنظيره اللبناني نهاد المشنوق مثمناً دور الاجهزة الامنية اللبنانية في تحرير العجمي".

كما علمت "الراي" أن "​شعبة المعلومات​ اللبنانية كانت على تعاون تام مع جهاز أمن الدولة الكويتي الذي أتاح لها كل المعلومات اللازمة في عملية تحرير المواطن الكويتي، لاسيما وان توجيهات الوزير الخالد كانت ضرورة العمل على تحرير المواطن الكويتي مهما كلف الأمر وعلى ذلك كانت التعليمات بالتعاون مع الجهات الأمنية اللبنانية، الذي أثمر عن تحرير العجمي".