رأى عضو المكتب السياسي في "حزب الكتائب" ​سيرج داغر​ "اننا امام مفاجئة ان المرشحين لرئاسة الجمهورية لن يشاركا في جلسة 8 شباط"، مشيراً الى "اننا سنكون امام جلسة فيها مرشِحين وليس المرشَحَيْن".

وفي حديث تلفزيوني أكد ان "حزب الكتائب" سيشارك في الجلسة الانتخابية "لأن هذا امر طبيعي واعتقد ان نواب الكتائب لن ينتخبوا احد لأن لا احد من المرشحين اقنعنا ببرنامجه".

وشدد على ان حزب الكتائب "ثابت على مبادئ جمهور 14 آذار ولا سبب لأن نرشح اخصامنا من السياسيين لانهم لم يقتربوا ولو قليلاً من طموحاتنا".

وأوضح ان الخصومة السياسية تقوم على مسألة العلاقة مع النظام السوري، وتدخل حزب الله في سوريا، وسلاح حزب الله، سائلاً "بأي منطق ممكن ان نرشح خصومنا وننتخبهم". ولفت الى "اننا قبل العام 2005 كنا امام "احتلال" سوري واضح و"حزب الله" يحاول اليوم فرض الوصايا السورية بدل "الاحتلال"".

وسأل انه "عندما يتحدث تفاهم رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع عن "منع المسلحين"، هل بمن فيهم حزب الله او دون حزب الله ونسأل سؤالا واضحا هل المسلّحين الذين ذكرتهم ورقة التفاهم تشمل حزب الله وهل الرئيس المقبل سيقف مع الجيش بوجه انتقالهم الى سوريا ومنها الى لبنان؟".

وذكر ان عون أعلن ان "حزب الله ليس من المسلحين المذكورين ومن المهم ان نفهم موقف القوات في هذا الشأن".

واعتبر من جهة اخرى ان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يتبع الطريقة الايرانية و"يخبرنا ان لا جلسات ولا رئيس ما لم يتم انتخاب مرشح معين". ورأى "اننا امام تفريغ كامل لمؤسسات الدولة من اجل ان نقول ان "النظام فرط" ولنتجه الى مؤتمر تأسيسي"، لافتاً الى "اننا مع نوع من التطوير للطائف".