وجهت حكومة الإكوادور مذكرة احتجاج للحكومة التركية حول تصرفات حرس الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ الذين اعتدوا على 3 ناشطات في الأكوادور أثناء زيارة الأخير للبلاد.

وفي التفاصيل أن محتجين قاطعوا بصورة مفاجأة كلمة الرئيس التركي وطالبوه بالتنحي، الأمر الذي دفع بالحرس الخاص لأردوغان إلى التدخل بعنف، ما تسبب بنشوب أزمة سياسية حقيقية في الإكوادور تحولت إلى أزمة بين البلدين.

من جهته، ذكر وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو بوتينيو أنه اتصل بالسفارة التركية وعبر عن احتجاجه لما قام به حرس أردوغان، مطالباً السلطات التركية معاقبة المقصرين.