علّق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ في الذكرى الحادية عشرة على استشهاد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، لافتاً الى اننا "نفتقد وجها مُشرقا في تاريخ لبنان الذي انبثَقَ بفضله من رماد الحروب".

واشار الخازن في تصريح الى ان "الحريري كان منذ بدء تقلّده السلطة في سباق مع الوقت، فأعاد في فترةٍ قياسية وجه لبنان الحضاري في تألّقه الجديد مع نهضة البناء والإعمار بعدما استبق ذلك بما قدّمه من منح علمية خير مثل لبناء الإنسان المطل على عصره بمستلزمات التسلّح بالكفاءات العلمية المتقدمة، ووضعه في صلب تطلّعاته المستقبلية لبناء لبنان بشرًا وحجرًا.

وقد أثبتت مسيرة الرئيس رفيق الحريري، الذي تشهد عليه إنجازاته الوفاقيّة وجسوره الخارجية التي أعادت لبنان إلى الذاكرة الحضارية في العالم، عمق الخسارة التي ألمّت بنا جميعًا، لأنّه عرف كيف أعاد الإعتبار للبنان الرسالة الذي هو أكبر من وطن.

وسيبقى الرئيس الشهيد حيًّا في وجدان اللبنانيين لأنّ ذكراه ماثلة في منجزاته وأثره الطيّب مع قيادات عربية وعالمية أظهرت تعاطفًا مع قضايا المنطقة ولبنان، لاسيّما في انتزاعه "تفاهم نيسان"، وأكّد على مشروعيّة وأحقّيّة المقاومة الوطنية في نضالها لتحرير الأرض.