أوضحت عائلة السيد ​بهيج أبو حمزة​ في مؤمر صحافي أن "العائلة ارتبطت تاريخيا بعلاقة وثيقة بدار المختارة عمرها مئات السنين معمدة بعهد متبادل بوحدة الموقف والامانة المتبادلة"، لافتة إلى انه "لم نكن نتصور ان يأتي يوم تنظلم به الناس من السلطة التي كان يفترض بها ان ترفع الظلم عن الناس".

ولفتت إلى انه "سمعنا تخذيرات وملامة ان الكلام في العلن خطوة في المجهول، وقالوا لنا ان الكلام في العلن لن يعطي نتيجة، لكن واجبنا ان نظهر في العلن ليعرف الناس ماذا يحصل بقصة بهيج أبو حمزة وقد شُنّت الحملات المنظمة ضده من قبل المختارة وهو الذي خدم هذه الدار طوال حياته".

وأشارت إلى ان "أبو حمزة بنى امبراطورية متكاملة لصاحب دار المختارة وقام برفع السرية المصرفية عن كامل حساباته ووقع وكالات بكل أسهمه في الشركات التي يديرها، وهو بريء من جرم الاحتيال فكيف يتم توقيفه بجرم لم يرتكبه؟".

وأكدت العائلة ان "أبو حمزة لا يزال على ذمة التحقيق ولا ينفز حكما وهو ليس مدانا والدليل ان السجل العدلي لبهيج هو "لا حكم عليه"، هناك جرم يرتكب بحقه وبحق عائلته لأنه هو المعيل الوحيد لها".