أكد الوزير السابق ​يوسف سعادة​ أن "الانتخابات البلدية لها خصوصة انمائية وعائلية"، مشيرا الى أنه "في الانتخابات التي جرت منذ 6 سنوات كان هناك انقسام مشابه للانقسام بين 8 و14 آذار، ولكن هذه السنة المشهد تغير والتحالفات عبرت الانقسام السياسي".

ورأى سعادة في حديث تلفزيوني أن "الانتخابات فيها نوع من الفسيفساء كل منطقة لها خصوصية، مثلا في قرى قضاء بشري حصل توافقات وفي بلدات أخرى نحن و"التيار الوطني الحر" ندعم لائحة وفي بلدات أخرى مختلفون، التحالفات السياسية والخلافات لم تنطبع على الاستحقاق البلدي"، مشددا على أنه "لا عداوة مع التيار ولكن هناك اختلاف وتباعد. متفقون بالعناوين السياسية الكبرى ولكن في الرئاسة لدينا نظريتين مختلفتين. منفتحون بالتفاهم مع الجميع ولا نريد الغاء أحد، ولا أحد له قدرة على الغائنا".

كما أكد أن "الكلام عن الاموال في جونية غير صحيح وغير دقيق، في بعض قرى وبلدات البترون نشارك ببعض المعارك الانتخابية، ومنفتحون في بلدات أخرى".

وحول الانتخابات في البترون، أوضح سعادة أم "وزير الخارجية جبران باسيل كان يخوض الانتخابات ولكن بسبب التباعد هناك ضرورة لاعادة ظهور دول المردة، ونحن موجودين بشكل مباشر ونشارك بالمعارك أو بالتوافقات"، مضيفا: "في تنورين نحن مع لائحة بطرس حرب، نحن موجودين في تنورين وهناك دور كبير للعائلات ونحن نحترم ذلك لدينا حضور حزبي منظم".