نفى الناطق باسم ​البيت الأبيض​ جوش أرنست "اتهامات جديدة بدفع أموال لإيران مقابل الإفراج عن 4 سجناء أميركيين أثارت انتقادات حادة من الجمهوريين الذين يهاجمون باستمرار الاتفاق النووي مع طهران"، موضحاً أن "هذا المبلغ الذي يعاد إلى إيران يعود إلى صفقة أسلحة لم تنجز وتعود إلى ما قبل انتصار الثورة الإسلامية".

وأوضح أرنست أن "هذه الـ400 مليون دولار هي في الواقع أموال دفعها الإيرانيون لحساب أميركي في 1979 لجزء من صفقة لتسليم معدات عسكرية"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة لا تقيم علاقات مصرفية مع إيران".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن "المبلغ كان فدية لإطلاق سراح الأمريكيين الخمسة وأوضحت أن جزءا من الـ1.7 مليار دولار وضع في صناديق من الخشب ونقل سرا إلى إيران في الطائرة في شحنات لم يكشف محتواها.

وفي كانون الثاني الماضي، أفرجت إيران عن 5 سجناء أمريكيين وأصدرت الولايات المتحدة عفوا عن 7 إيرانيين وسحبت مذكرات توقيف بحق 14 آخرين.