طالب وجهاء وفعاليات ​عشيرة آل جعفر​ بعد اجتماع لهم على ضوء الاجراءات الأمنية المتخذة في حي الشراونة ودار الواسعة وذلك في منزل احد وجهاء العشيرة ابو حسن علي جعفر، بفك الحصار المفروض عليهم وناد البيان رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام الموقر والمحبوب من جميع اللبنانيين وقائد الجيش جان قهوجي حيث نستصرخكم باسم شيوخنا ونسائنا وأطفالنا فك الحصار المفروض علينا منذ ثماني سنوات، هذا الحصار الذي انهك ارزاقنا واقفل بيوتنا واتلف محتويات محلاتنا وانهك اعصاب يوخنا واطفالنا ونسائنا.

اضاف البيان "كما نفيدكم علماً عن تاريخ عشيرة آل جعفر منذ العام 1926 في ثورة وادي فيسان حتى يومنا هذا والانتداب الاجنبي يعلم تاريخنا والمعارك التي حصلت وبمساعدة عشائر منطقة بعلبك الهرمل حتى جلاء آخر جندي عن هذه الأرض. ومن هذا المنطلق عقدنا اجتماعا لنذكر اننا نحن من كان يسهر على امن طرقات طرابلس الهرمل البقاع طيلة الحرب الاهلية ونحن من كان يدعو الى الوحدة والعيش المشترك والى السلم الأهلي لذلك جئنا نناشدكم ان تفكوا عنّا هذا الحصار والعمل على قرار عفو عام عن المخدرات، لان العفو سيجعل هؤلاء الفارين من العدالة وأكثرهم بالأصل أبرياء يقلعون عن العمل بالمخدرات بقدر تسعين بالمئة على الأقل، وحينها نكون قد أنقذنا تسعين بالمئة من هؤلاء العاملين بالمخدرات والعفو مشرع من الله يا مجلس نوابنا الكريم.